Yasaminaty

 الرحى  بقلم سعيد ألجدي الادريسي ...و من بين اللي شدني فالرحى  أيه، ذيك الرحى الرحراحة اللي طحينها يخلق الراحة غير تتنشوى بسميدة او دقيق و حتى بداز، يا سلام تشكر ذيك الرحى لعجيبة اللي خرج منها هاذ البركة  الرحى يا اسيادي طاحونة صخرية سحرية فكل البوادي  اللي كيتوسطها عمود  و هو أساس الرحى في الدوران يعني، قبل ما يتطحن القمح او الشعير و حتى الذرية... كانوا أجدادي و خوالي و حتى أعمامي و عماتي و خالاتي... يسهرو على لحصاد بالمنجل و الدرس بالروى و بكل تأني غير يخرج المحصول الندي و من بعد ما يخرج العشور السمي يجيبو المحصول بين يدين  حنى حبيبتي و جدتي الغالية وأراك للرحى تطحن و تغني تدندن و تهرنن أنغام و مواويل كانت حبيبتي و جدتي يعني،  قاعدات متهنيات فشي  ركنة مطرفة مهوية، يا اصحابي وأراك للطحين باش توفر الغلة للمة الاسرية الابية كنت نشوفهم يدردرو القمح و الشعير و الدرة في فم الرحى  بالتهليل و الصلاة على الحبيب العدناني و كانو فرحانات أيما فرح وكان نورهم يسطع بالنورانية الرحى، يا اصحابي طاحونة صخرية تقليدية كانت محور في حياتنا البدوية كانت أصال...

 عفوا لمن يرغب عفوه  بالله ماذا سأكتب لصورة فاضحة ؟! أوتعليق عنها تنتظر أحييك بلباقة  كلا في كل مرة أتعمد إختفائي  كنت سأتراجع تجبرني تعرية الحقيقة  و الساكت عن الحق شيطان أخرس  ولن أتأخر لأفرغ ثقل صدري دقيقة  هذا فؤادي لكم مزقوه إن شئتم  أرحم في لحظات عابرة صاعقة  فالجمع يكون مباركا للمهتدين عنوانهم  رسائل تاركة حسن اليقين وثيقة  عهد العمل متى وكيف ولماذا؟! الإحصاء لي ولك في الثانية والدقيقة  يا من تنادون للحرف في جميع الجهات  فلتكن خشية الله فليومه صديقة  فالتنديد من الوعيد فلي التذكير  ولكم العبرة أو اتروكوها فاتت عتيقة  الكثير من الأحبة أتحاشى الرد عنهم  درر الكلام تصاحبه صورة في نظره أنيقة لرفع مستوى المشاهدة فعلا تعمل المعاهدة  إن وقعت حضورك وستدخر لك سابقة  لن يعجبك كلامي أنت وأنت أعدادا  فإن كانت غشاوة فالرجوع عنها سرعة فائقة  نشر المعصيةنار تأكل الأخضر واليابس  فشد حزام الأمان فتاركه منافق أو منافقة  استر عيوبك واحتفظ بها تلقى ستره  فكيف ستنشر الأمان ومني تنتز...

 طفلة كنت     طفلةً كنتُ وكانتْ       كلُّ آمالي سنيَّةْ      أنسجُ الأحلامَ منْ               أنقى الخيوطِ المخمليَّةْ       أتبعُ الأطيارَ ساعاتٍ             بصيحاتي الهنيّةْ       وأغنّي للمدى للكونِ             ألحاني الشجيّةْ        كنت كالفجرِ انبثاقاً        ويسموني البهيَّةْ       كنتُ أجري في البراري        من صباحي للعشيّةْ        أسبقُ الأطفالَ قطفاً         للأزاهيرِ النديةْ         نحنُ والأزهارُ كنّا          ننشرُالنعمى الرضيّةْ          سلمى الاسعد

 - مُحاكاة - لَكَ مِنْ شُعُورِي ما بًدالَكَ،أو ظَهَرْ        والْكامِنُ الْمَخْفِيِّ عنْكَ،وما اسْتَتَرْ أَدْمَنْتُ أنْ أفْضِي إليكَ بِخاطِري       والليلُ يُسْلِمُهُ الْهَزيعُ إلى السَّحَرْ والصَّمْتُ يُلْهِمُهُ التَّأمُّلُ في الْوُجودِ        رُؤى الشُّرُودِ،وبَعض أشْتاتِ الْفِكَرْ فأُطِيلُ فِيكَ وُقوفَ نَفْسي واجِماً           أَرْنُو إلى الزُّهْرِ الطَّوالِعِ والقَمَرْ أَجْرِي على سُنَنِ الْهَوَى، والعاشِقِينَ           الْوَاقِفينَ مِنَ الْحَبيبِ على أثَرْ  مُسْتَرْجِعاً ذِكْراكَ مِنْ غَيْبِ النَّوى    مِنْ ذاكٍراتِ الشَّوقِ أسْتَوْحِي الصُّوَرْ مٍنْ بادِياتِ الطِّفْلِ ..مِنْ زَمَنٍ مَضى       في لَهْوِهِ الشَّفَّافِ عَنْ أهْلِ الْمَدَرْ مِنْ أَوْجِ حيرتِهِ،وأطْهٍرِ عِشْقِهِ         مِنْ ذِكْرَياتٍ أجْدَتِ الدُّنْيا ثَمَرْ هَلْ يَكْتَفِي الزَّمَنُ الْمفرِّقُ شَمْلَنا       بِدَوامِ أنْ نَحْيا على الْبُعدِ الأَ...

 انتظرتك ...!! انتظرتك  حتى ملَّ من إنتظاري ... الإنتظار ...!! عودي أيتها المهاجرة  فحديث لقاءنا الأول  لم ينته بعد ... عودي  فقلبي مازال على العهد لأكفكف دموع عينيك وأتقاسم معك  مصاعب الأقدار ... غيابك أضناني  أثقل كاهلي فهجوت نيرانه بالأسفار  ... عودي إلي فمازال في العمر بقية ... عودي لأكمل مع عينيك ذاك الحوار ... #صالح_دويك

 وذاتُ حُسْنٍ وذاتُ حُسْنٍ يَزيدُ الغُنْجُ نَضْرَتَها                              تُماثِلُ البَدرَ إغْراءً وإشراقا تَمشي الهُوينى ونَسْمُ الصُّبحِ يَصحَبُها                     وردُ الصّباحِ يَخصُّ القَدَّ إحداقا في لَحظِها انْبَلَجَتْ أحلامُ ذاكِرَتي                 حتّى اسْتَفاقَتْ عُيونُ القلبِ إبراقا إنْ أبطَأتْ وبَدا الإغراءُ مَقصَدَها                       غدا الفؤادُ لِذاتِ الحُسْنِ تَوّاقا  أَوْ أَومٓأتْ يَستَمِدٌُ البَدرُ هالَتَهُ                    مِنْ سِحرِها ويَؤولُ الكَونُ رَقراقا وإنْ أسَرَّتْ بهَمْسٍ أَحْجَمَتْ لُغَتي                     عَنِ البَيانِ وعَفَّ الحَرْفُ إطراقا هَذي مَفاتِنُها نِيرانُ تَلفَحُني          ...

 ***** يوميات كادح **** على رصيف الوطن جلس يتأبط قدره ينتظر قطار نهايته يستأنس  بصوت ألمه يتحسس تجاعيد زمنه يروي سمفونية عذابه للعابرين مثنى و ثلاث ورباع يصغي لنحيب غربان تشيع أيامه على شط شجرة زيزفون هجرتها أوكارها تساقطت أوراقها ذبلت أغصانها وهنت قواها فغدا شبحا يطارد خيط دخان يلفظ أيامه يستنزف ما تبقى من سويعات عمره متأبطا موته مستسلما لقدره مشيعا ذاته المنصوري عبد اللطيف ابن جرير 30 6/2025 المغرب

 ** .اليك.. اكتب.....*****  ....****************.......  .....  حدثيني..  ...........في ضوء المسااء..  وحاكيني..  ......ماذا تخبيئ لي السمااء.  واتزعي..  ......عني رداء....الاشتياق..  فاني اعشق في عينيك...القمر..  وأأمن ...بما يكتبه لي ...القدرر..  حدثيني...  ..عن عيناك..التي يتساقط منها  ....العشق.......كحبات المطـر..  عن قلبك...التي يتناثر..منه..  النبض..  ......ويملاء ...قلوب البشــــر..  ودعيني..  .....أمتطي....السنين..  راكضا ..تحوك..  ............عبر .....قصائدي..  ودعيني..  .....اسامر موجات...اعماقك..  والقاك...عند شرفات..قلبك...  ...................قبل السحر..  واطلق.....فراشات..عشقي..  .... لتعانق....الزهور..والشجر..  وانثر نبضات ..قلبي...  وابعثرها..  كل مساء......علي وجه القمر...  فانا رجل...متمرد..نااري..  احتال الوصول ........اليك.  ........مهما كلفني.....القدر..  فحدثيني...حبيبتي..  ماذا يخبيئ لنا الل...

 كـبـر الأولاد أعيـا الـعيّـنَ فـي الـحب سُهـادهـا                        وأعيـا الـقَلبَ تصفحُ الـذكريـات والعمـر في مـهـب الـريـح تـجـري                      بـقاياه بين مـاضي الزمـان وآت فبالأمس كـانت الـديـار تجمـعـنـا                     واليوم تذرونا الريح في الشتات وتـعثـرت علـىٰ .. دروب الـحـب                     آمالنا وامتلأت عيوننا بالدمعات وفـي حلـوقـنـا .. غـصـات ألــمٍ                      تـفيض كـمـا .. العيون بالعبرات وفي الـنـفـس نـحيـب صـامـت                      كبكـاء الـثكالىٰ مـعفـر بـالآهـات وتـشغـلـنـا في الـدنيـا .. أمــور                      تبكي بـعد أن كانت كالضحكات فـهـنـا ك...

 ريشه ومدى.... أبحث عن من يشبهني ومن يفهم جنوني دون تبرير وشرح للتفاصيل...هي سبب للحظة للحديث ...للتقاليد هو استثناء وبالحب يلاقيك اللطف حسن ورداء للتطهير عز بطفلة البراءة دون كيد أفتش عن المتاعب لأمحو بها تعب الأيام والسنين... وضاءة هي الحياة بالقرار والتقدير ماهو إلا رجل بنظري....لكن حضوره ليكن مفيد وحكمة بالغة وكثير من التقدير هو شعور أنثى معه بالحرية بالفرح  بحنان بود بعطف واهتمام كالوريد لتحب الأنثى العطاء من ورده وعطره أجمل الأفعال والتصريح.... نحب من يستحق ونشكر الأحق كلن له مقام وعرش وبعضهم أمير الحب بالصدق عرش بالياسمين دون جفاف بالقلب منبع الطيب والحب الحياة مدى والمدى فيها قصير... نستمر بتأقلمنا وألمنا بمواجهة اليأس بحراك وتجاهل لنطير للأعالي أحسن التدبير بالنوايا الطيبة افعل ماشئت  الله معك بقلبك السليم.... أحتضن الحب ولو قلبك يتكسر وكن اللطف الصادق لا الكذب  أزرع لتحصد مير زراعتك فالسعادة مواسم الحصاد والقمح وعصافير الحقل.... ليكن قلبك أعمق كله عبق الحب بالروح أزاهير دائماً للطيبة رائحة الورد والغار والبخور المريح الحياة دعاء وعدل فيها من الله ورحمة وكرم...

 ............ غيداء ساحرة .......... غيداءُ ع البعدِ لاحت فى مُقابلى ساحرةٌ بسحرها إستحلَّت مقتلى حسناءُ تختالُ  فى ثوبٍ مُهَفهفٍ كـ فراشةٍ  بين  الزنابقِ    تجتلى رَمَت  فؤادى  الضعيفَ  بـ أسهمٍ نَفَذَت وَ فَتَكَت  بـ قلبى  الأعزلِ ظللت  أرمقها  و أُحَدِّقُ  ناظرى أُراقِبُ   خطاها   دون    تململِ والقلبُ نابضٌ يزداد فى خفقانِهِ يهفو  إليها  لهفةُ  عاشقٍ  مُتَيَّمُ نَظَرَت إلىَّ ببراءةِ طفلةٍ وتَوَقَّفَت فـ وجدتها مثل  الغزالِ الأجملِ دَنَوّتُ منها  لِأُلقى عليها  تحيةً أَصغَت إلىَّ بـ كلِّ طُهرٍ  و تَبتُلِ لكنها سرعان ما بدت مُتَعَجِّله لاتعلم أن قلبى بنيرانِ مِرجَلِ تاقت نفسى لو يطول حديثنا ولا تهمُّ    بـ المسيرِ   فـ ترحلُ و تركتنى  دونَ   وعدٍ   لاحقٍ ولم تُصغِ لـ تَضَرُّعِى و تَوَسُّلى فيا لقلبى  من  هوىً  لا يَشبَعُ يمضى حياتَهُ على جمرٍ مُشعَلِ بقلمى ✍️  د. مكرم محمد

 انا اعشقك  كل حكايا الزمان تثيرني  من فرط حبي اليك  وكم زمان عشت اناحيك  والقلب دوم مشتاق اليك  يا فتاتي الراىعة كنى لي  فانا كالملاك يرفرف فوق  كيد الكائدين رغم كل الهوى  فانا اريدك فتاة طيبة  بين تلك الفترة والفترة الراىقة  افضل شيء أن اكون سعيدا  حين ارى نفسي بين عينيك  اسالك بالله من تكونين  بين كل عشاق الحرف العربي  شاعرة محبوبة بين الشعراء  ام راقية ومرتقية بين الكتاب  وسلام الله موصول اليك  الاستاذ : مصطفى سوالمية

 مَنْ أَنْتَ وَمَنْ تَكُونْ ..؟! فَمَثِيلُكَ لَمْ تَلْحَظْهُ لِي يَوْمًا العُيُونْ..! شَقَقْتَ وُجُومَ لَيْليِ أَشْرَقْتَ شُعَاعَ النُّجُومْ.. حَتَّى كَيَانِي بَاتَ بِكَ مَجْنُونْ..  لَقَدْ دَفَعَنِي حَدْسِي الآن..  وَعَنْكَ  قَالَ: أنْتَ طَائِرُ فَيْنَقٍ  مِنْ وَسَطِ الرَّمَادْ نَهَضَ وانْتَفَضْ  مُحَلِّـقًا..مُهَاجـِرًا  فِي سَمَاء الشُّمُوخِ وَالكِبْرِيَاءْ.. بِرِيَاشٍ كَإِزْمِـيلٍ نَحَثَ الرِّيَاحَ.. وَالسَّحَابْ.. فَكَانَتْ سَمْفُونِيَةٌ نُقِشَتْ أَوْتَارُهَا  مِنْ كُلِّ بَلَدٍ ..وَقَارَةٍ  أَحْلَامٌ..ذِكْرَيَاتْ وَنَثَرْتَ عَلَى رِذَاذِ المُحِيطَات  إِيقَاعًا..هُيَامًا.. وَأُمْنِيَاتْ... رِيَاحٌ شَمَالِيَة..  قَدْ حَطَّتْ بِكَ الرِّحَالْ  لِتَكُونَ فِي أَحْضَانِ  رَقْصَةِ  التًّأَمُّلِ وًالإنْتِصَارْ.. بقلمي: سلوى لحرش / المغرب

 بَكيتُ اشتياقًا لظلّك وجمرِك وعيني تهيمُ برجعِ الغروبْ بِروحي حديثٌ يُناجي حضورك كأنّك شفاءُ عليلٍ كئيبْ بِقلبي وصايا نداءٍ لحبّك تردّد صداها جراحُ الدروبْ بَكيتُك صمتًا كصوتٍ تعثّر على شفةِ الصبرِ، خافتِ مهيبْ بَحثتُك بين العيون اشتياقًا كأني أُطارحُ ظلّي الهروبْ بِباب الرجاء طرقتُك سهوًا فهل لي بلمسةِ نبعٍ قريبْ؟ بَقيتُ كطفلٍ تشرّد فجراً تقطع ألما ونادى حبيبْ بِنفسٍ تعانق طيفَكَ سرًّا وتُخفي الحنينَ وراءَ الخطوبْ بِكلمةِ عُذرٍ أتيتُكَ عشقًا أُخبّئ فيها كثيرَ الذنوبْ بِرَبّ السما هل يعودُ الذي راح؟ وهل تُستعادُ أمانِي القلوبْ؟  براي محمد/الجزائر

 تنتسـي كلّ الـجُـمـل كلّ الكلام ، حيـنـمـا أحتـاجـهـا أبقـىٰ كتوم . ."• وارتبـك عـنـد التحـيّـة والسلام ، والخجل حلّق وحولي هو يحوم . . أرتبـش أبقـىٰ مُلخـبـط بـالمهام ، فجأةً لو كنت جالس قمت اقوم . ."• والـورا أصـبـح بيـمـشـي للأمام ، والقـيـامـة كـ انّـهــا هـي بـاتقوم . . والبـدايــة إبتدت وقت الخِتام ، والنهـايـة ماانتهـت وقت اللزوم . ."• والمشـاعر يضطرب فيها النظام ، والـدفـاع ابـدل مـكـانـه للهجوم . . كلّ هـذا هـو بـ يحـصَـل بالتمام ، في حضوره حين يأتي والقدوم . ."• ✍️...قلمي رضوان منصور

 سُوسَنَتي يا زهرةً نَمَت في بُستانِ قلبي دون استئذان، تفتّحتِ بين ضلوعي، وعبيركِ يسكن أنفاسي منذ أول همسة. أنتِ لستِ مجرد امرأة أنتِ القصيدة التي نُسجَت من حرير الشوق، والأغنية التي يعزفها قلبي حين يشتاق للحياة. عيونكِ تُشبه الندى حين يلامس أوراق الصباح، وفي بريقها أرى نبوءة العشق الأول، وحكايات الحنين التي لم تُروَ بعد. سُوسَنَتي، كلّ شيءٍ فيكِ استثناء: ضحكتكِ تكتب على وجهي ربيعاً، وصمتكِ يجعلني أبحث عنكِ بين السطور، كأنكِ سرٌ من أسرار السماء أُوحي إليّ ذات حُلم. أحبكِ كما يُحب المطر عطش الأرض، وكما تحب الشمس ملامسة الأفق حين الغروب. فلا تسألي عن قلبي فهو مُذ عرفكِ لم يَسكُن إلا فيكِ، يا أجمل ما أنبتت مشاتل الغرام يا سُوسَنَة العُمر. دكتور فارس يغمور

 ...تناقضات الجسد والروح ... ... في معترك الحياة مشاهد مختلفة تناقضات  بين الجسد والروح ... بعض الاناث حاقدات مليئات بالقسوة والغرور لكن أكثر النساء بلسم للجروح .... فتلك انثى نتانة الظلم من لسانها السليط تفوح .... وتلك إمرأة تشبه الورد غاية في الأيثار والشموخ ... وفي الطرف البعيد هنالك انثى في مداراتها المفتوحة الرجال تغدو وتروح ... وتلك إمرآة عفيفة نقية طاهرة عصية كالجبل الاشم والرجال حولها  كالسفوح ... شتان مابين هذه وتلك بين صاحبة الخمار التي حين تتكلم صمتا يدهشك وجهها الصبوح .. وبين عرجاء غانية جالسة على قارعة طرق مدن النسيان مهملة مثقلة بالهموم حقدها مفضووح .... ماعدت أميز  اليوم بين الأبيض والأسود بين النور والظلام بعد أن غدا الغدر والرياء في قصص وحكايات الحب مباح ومسموح ... أما حبيبتي تلك التي من يوم أن رزقني الله بها اصبح باب السعادة أمامي مفتووح ... فهي حلم وأحلام  سنابل خير انهار من اللبن والعسل بيادر من السعادة والفرح  راية خفاقة تعتلي الصروح ... فادعوا معي أيها الساجدون أن يحفظ الله كل إمرأة نقية عطرها الرباني من بين يديها ينتشر ويفووح ... ... ...

 قصيدة - لايصدأ الألماس .  الطّيرُ في عليائهِ ما حَوّما               إلّا  ليسلوَ  جرحَهُ المتورّما كُنْ مثله في النّائباتِ فربّما        ألفيتَ فيهِ على الخطوبِ مُعلِّما  افردْ جناحَكَ في السّماءِ حمامةً          بهديلها  صوتُ السّلامِ تنَسّما واجعلْ ركابَكَ فوقَ راحلةِ  الهُدى            بالحب والإخلاص منه تعلّما لا تشتكِ ما تشتكي منه الورى       وانظر إلى الإحسانِ كيفَ تبرعما واصبرْ على قدر البلاءِ مُسَلّما              واعلمْ بأنّ اللهَ فيكَ توسّما فبذكرِه الهادي  وفي إنجيلِهِ                  نورٌ على نورٍ أبان وعلّما الصّبرُ والإيمانُ خيرُ وسيلةٍ             نرقى بها نحوَ السّلامةِ سلّما فاعملْ على خلعِ السّواد وهجره            والبسْ ضياءَك  عالِماً مُتفهّما مافازَ مَن بالجه...

 عاشقه الروح والحلم  أهملت القلب وخلّيته   كحصانٍ مجروحٍ غاوي  ونهارٌ أصبح لي ذكرى والرّيح تجود بأمطاري  مزقتِ نياط القلب سدى  إذ هاج الجرح بخفّاقي  إذ أين الأنفاق الخانق  تقذفني أمواج بحاري  لولا إيماني وخشوعي  للخالق كان هو الباري  ذا موتٌ يودي ببقاء  و نوارس في الشط العالي إذ أين تسير بي الريح  وشتاء ينزل أمطاري فصرخت كعصفور غنّى  وهنالك كانت رحلاتي   فتياتٌ حلواتٌ وأنا  كالأعمى وسط التياري وكسرت قوارب منجاتي   في ريحٍ سحبت مرساتي فأتى حبي بين الموجِ إذ مدّ الكفّ لإنقاذي  حمدا لله سلامتنا فالله أنقذنا الباري  فخري شريف

 طريقي إليك في هذا المساء نلتقي همسًا عبر أغنيةٍ قديمة ويجمعنا صمتٌ تتسلّل منه الحكايا بين الغيومِ الراحلة والرصيفِ الحزين في عتمةِ الليل كلّ شيءٍ تجمّد، ولا زلتُ أعجز عن الغوص في تفاصيلكِ الناعمة كالحلم     بقلمي جمال زاب

 **" غــــــريـــــق الـــهـــوى"** سَـــأَلُــــونـــِي: أَفــــِي هَوَاهَا غَرِيقٌ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، دُونَهَا لَنْ أَكُــــــونْ هِــيَ النَّبْضُ وَالرُّوحُ فِي جَسَدِي وَهِـــــيَ الـنّــُورُ فــــِي غَسَقِ السُّكُونْ كَـــــأَنَّهَا الــقَـمَرُ فــِي دُجَـــى اللَّيْلِ تُـــضِــيءُ دُرُوبـــِي بِكُـــلِّ الفــُنـــُونْ إِذَا ابْتَسَمَتْ، يَـــهِــيــمُ بِـــهَا قَلْبـِي وَكَــأَنَّـهَـا الــحـُلْمُ بِعــَيْــنِ العُــيــُونْ هِيَ العُمْرُ إِنْ تَبَاعَدَتْ خُطُواتُنَا وَهِيَ الجَمْرُ يُشْعِلُ قَلْبِي الـمـَكْتُومْ هِــيَ العِشْقُ،بَـحْرٌ أَسَرَنـِي بِأَمْوَاجِهِ وَبِــحُـبِّهَا أَجْـــرَيْـتُ دَمْــعَ السّــِنِـيـــنْ هِـــيَ الأَمَـــلُ فــــِي زَمـــَنِ الـجـُرُوحِ وَهِــــيَ الــــوِصَـالُ وَشِـفَـــاءُ الأَنِـيـــنْ أَعِـيشُ لِأَجْلِهَا،وَمِنْ أَجْلِهَا أَفْنـــَى فَكَيْفَ أَعِيشُ إِذَا غَـــابَتِ النُّـــــونْ؟ إِنَّهَا كَالطَّيْفِ تَسْرِي فـِي عُرُوقِــي وَأَنَا فِــيهَا غَــرِيــقٌ بِكَــثْــرِ الظُّــنُـونْ فَـــــلَا تَسْــأَلُــونـــي عَنْ حَالـِي مَعَهَا فَــــــ...

 { قلبي لكِ } بقلمي / أ . عمر المزين ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ طلبتِ قلبي ياقلبي برغبتي اعطيتك إياه ما سألتِ شو بقي عندي أخذتيه ورحلت لبعيد ومن بعيد  بعيد ناديتني أنا بحبك بحبك بحبك من لحظة ربي خلقني زرع في قلبي حبك وحين التقينا واعدتني ثانية  تقابلنا  بعطفك وحنانك غمرتني ارتميت بين ذراعيك بمروءة واحترام عاملتني أظهرت شهامة  ومن براءة في عينيك أخجلتني أنا جميلة حسناء وانت الرجل الذي يستحقني لذا أخذت قلبك  لكيلا يهوى إمرأة غيري ويغيظني ~~~~~~~ ٢٥ / ٦ / ٢٠٢٥ ~~~~~~~~

 القصيدة الزنجية . أجمل  قصائد الغزل  لم تحفر في ذاكرة الحجر أو تكتب بعاطفة الذهب أو تكتحل بمرود الخجل أجمل قصائد  الغزل هناك فوق رصيف الأدب وعند قوافي الطرب تنتظر . حبيبي لا تحفل أو تغضب  لا...  ولا تسأل أو تعتب حلو أنت كالغياب لو تحضر  وكالشمس حين المغيب لا تغرب تنام عيون البحر ساعة السحر والموج بضجيج الصمت يتستر  وترفل عرائس الليل في ثوب القبل  وشذى العطر من عطرها يقطر . ستذكرني حقائب السفر وتحزمني وتترقب ويأتي طيفي بعد التعب فيخلع أبواب الضجر ومن نبيذ الرضاب يسكر ستهواني زخات الفرح وشمع قدميها والزبد  والسحر في عينيها مبهر . ستحملني اجنحة البجع لمرافئ السمر ورياح اللهب وأصاحب الوحش وفرس  النهر وأغتسل من ذنوب الوجع وألتقط شهي الثمر عنابا وموزا وجوزا وقصب سأنصت لأيقاع الرباب والوتر وتعشقني عذارى الغاب والشجر فأنضد لأجلهن أساور من الدرر ستحاولني زنجية منحوتة كالوثن  وتحملني نسائم صيف لأعتاب المطر وتثيرني كقصيدة فوق احتمال القمر . إعادة نشر حسن بنباجي

 خَيْبَةُ  "لَيْسَ الْخَيْبَةُ أَنْ تَخْسَرَ إِنْسَانًا وَلَكِنَّ الْخَيْبَةَ هِيَ أَنْ تَمُوتَ مَشَاعِرُكَ الْإِنْسَانِيَّةُ" لَا تَلْمَنِي، فَقَدْ جَفَّتْ يَنَابِيعُ الْوُدِّ  وَانْقَضَتْ سَاعَاتُ السَّمَرِ  وَأَجْدَبَتْ أَرْضِي وَغَادَرَنِيَ الرَّبِيعُ  وَهَاجَرَتْ أَمْوَاجُ النَّهْرِ فخَرِيفُكَ لَمْ يَبْقَ لِيَ غُصْنًا أَخْضَرَ وَلَا وَرْدًا وَلَا وَرِقَةَ شَجَرٍ  وَلَا غَيْمَةً حُبْلَى بِحَبَاتِ الْمَطَرِ نَتَفْتَ رِيشَ رُوحِي بِيَدَيْكَ وَحَبَسْتَهَا فِي قَفَصِ الْجَفَاءِ  وَتَعْتَذِرُ:  لَيْسَ بِأَيْدِينَا هُوَ غَيْبُ الْقَدَرِ يَا كَذِبَةً، فقد صَدَّقْتُهَا بِكُلِّ جَوَارِحِي  وَلَمْ أَدْرِ أَنَّ لِلْكَذِبِ أَحْيَانًا  يَكُونُ لَهُ فِي الْحُبِّ مُسْتَقَرٌ لَا تَلْمَنِي، فَبِالرَّحِيلِ أَضْمَنُ رَاحَتِي  وَالْحُبُّ قَدْ مَاتَ فِي قَلْبِي قَدِ انْدَثَرَ  وَالنَّاسُ فِي الْعِشْقِ كَالْفُصُولِ مُهَاجِرَةٌ  تَأْتِي وَتَرُوحُ، وَهُوَ ذَا طَبْعُ الْبَشَرِ عبد الكريم حنون السعيد

 بين خريف وربيع..!!! نحن نمر بأسوأ فترة من الممكن أن تتخيلها...ومن الممكن أن يتخيلها أي إنسان. كم سمعنا..وكم قرأنا..سمعنا عبر الأثير عن الزمن الغابر..لكنهم ضللونا بأوهام وأكاذيب..وكم قرأنا عبر صفحات الجرائد وكتب التاريخ لكنها حكايات ملفقة مضللة  اوسعونا أكاذيب عن زمن الغي والضلال..كم رسموا لنا لوحات يعمها السواد  وتسودها الرهبة والرغبة في الخلاص.  وحينما أشتد عودنا ..وقويت الرغبة في المعرفة..وجلاء الحقيقة  كانت الصدمة أعنف من أن نتخيلها أو نتحملها..كمن نساق الي أسواق النخاسة لنسترق ذل العبودية.  رأينا تلك ألأكاذيب في الألفية الثانية مع نوع جديد..من الأكاذيب  التي من خلالها أن تصنع بنفسك الخبر ولك أن تصدقه أو أن تكذبه  فقد أصبحت أنت صانع القرار...من أجهزة صماء تحركها أنت بأناملك...اصنع الخبر   وأطلقه تري الآلاف يحومون من حولك خبرك الملفق...فأنت وعيت اللعبة كما يجب أن تكون..إذن فلا فرق بينك وبين من أرخوا أيام الزمن الذي نطلق عليه نحن.. الزمن الجميل..فأي هراء هذا وأي واقع نتلمسه ونتمسح في غياهب الزمن المنصرم.. شتان بين خريف يعري،الأجساد ورب...

 (( عاقلة أناي)) و أنا الذي يملؤني أناي ما كنت بالأنا أمتلئ أفرغني ذات اعتداد  و النّفس أغذّيها فتأتمر قد أنقبض كما الكل ينقبض فأقبضني للحين أحيّنني ...أعود  كما ولدتني أمّي فأنشرح عهد عليّ أخذته  جرّبته  فما خانني العهد  الذي عليّ قطعته  حتّى الإنكسار كسرته زهاء ابتلاء  يجيء كما الرّيح  يثور و يهدأ  أسايره حدّ الإعياء  فتراه طريحا  يرأب الصّدع  و إذا بجرح الأمس يراوغني رويدا رويدا  دون عناء لوحده يلتئم هكذا أنا الصبر يجلدني جلّادي  و الجلمود أنا  صخر... بأناي أفتخر لا العتاب يهمّني و لا نزر الملامة يسكنني عاقلة أناي  أعقلها و أتوكّل فمن غير الوكيل يحرسني أنا لست وليّا  و إن الولّاة شتّى من كلّ حدب تحفّني أنا الوقفُ ، وقفٌ على نفسي  ماء جار لاشيء يوقفني  أنّى لها العراقيل تحبطني  أصارعني  فأضحكني  أرسمني هدفا فأحقّقني ما أبهى أن أحقّقني بقلمي       ابن الخضراء  الأستاذ داود بوحوش  الجمهورية التونسية

 من همسات المساء في  أراك روحا لروحي  وبلسما لجروحي  أراك صمتي وبوحي  وسهم قلبي الذبيح  عيناك نبض فؤادي  وهمس لحن فصيح  يا ساكنا في خيالي  قد ارتقيت صروحي  غرد كما شئت لحنك  فيك الجمال الفضوح  دكتور/عبد الهادي عبد الملك

 ...إمرأة حياتي .... حينما يغلق الانسان بابا فأن الله سبحانة يفتح الف الف باب ... سأحدثكم اليوم عن   .  أحلام  ... هي إمرأة تسكن في السماوات العلى تمتطي الريح بين الغمام ... نوارة وفية حتى أسراب الحمام حينما تمر بها تسبح بأسمها وتلقي عليها التحية والسلام ... عرفتها بعد خيبة أمل عشتها مع شبه إمراة لم اجني من  قصة عشقي معها  غير التعب والخصام ... أخيرا بدلني الله خيرا رزقني السعادة وجعلني أميرا بين الأقوام .... وأحلام هذه أيقونة من الماس ذهب مصفى رقيقة ندية بريئة كالحمام ... هي أرجوحة العبير مبسمها الوردي كمبسم العصفور ... سمراء بيضاء لون بشرتها تحسه شعوريا  فوق شفتيها ينتشر العسل والرمان العشق بين عينيها وفير ...  مضمومة مَهموسة ينام الطير بأمان في كفها الصغير ... عربية عراقية كل مافيها ذهب وحرير ... من حسن وجهها ونقاوة قلبها تغني فرحا لها حتى الصخور ... فهل ازيدكم شوقا لحبيبتي؟ هي أخر ملكات بابل وآشور وهي من نخلات العراق الباسقات التي حين ترميها بالحجر تعطيك أطيب التمور ... صابرة على الآذى  حين تآتي للقائي فأنها تشعلني نارا تكسرني الى نصفين ت...

 أنتَ عنوان قصيدتي.... وأجمل احساس وشعور أنت كلك بلا استثناء لك نبضي مختلف لا يشبه غير نبضك بالعشق لا أحد يسمع صوت صمتي غيرك ليدخل صوتك داخلي سكون سلام صبر حنو ركن أخضر بالروح يأسرني بلا حدود ودود قلبك نار وهدوء تسير بخطواتي  بالحب بالأحلام لأصنع أجمل ركن يعيشني وياك يزهر روحي ونيس وسعادة للعيون لاتغيب عيون حبك عن الطريق ماكنت أعلم أن هناك هكذا حب وعشق وتعلق ورجاء ودعاء إلا عندماا تعرفت على روحك قبل وجهك لتمتلك الأنفاس بصدق حبك وضمير الاصرار على محبتي ما بيني وبينك ليس له اسم هو كتاب بالعهد قديم صفاء يملك الكون رسول من العشق  ليرسم لنا أجمل الأيام والأفراح لأنك الحياة والدنيا والسلام لقلبي لأنك أنت كل القصائد ومعنى القصيد... بقلمي لينا شفيق وسوف سورية....

 يا حبيبي ابتسم يا حبيبي ابتسمْ، فابتسامتُكَ ضياءْ تُشرقُ في قلبي، تُبدّدُ كلَّ عناءْ هي شمسٌ دافئةٌ، تُدفئُ روحي وفيها أرى كلَّ آمالي طوع الاداء يا حبيبي ابتسمْ، فضحكتُكَ نغمْ يعزفُ ألحاناً تُنسيني الم الجفاء مثلَ الفجرِ يُشيحُ ستارَ الظلماتِ كنورٍ يضيءُ دروبي في الظلماء أحببتُ فيكَ الروحَ، والقلبَ الحنونْ وكلَّ ابتسامةٍ ترسمُ عينك الكحلاء هي وعدٌ بالخيرِ، وبفرحٍ مقيمْ يا بهجةَ العمرِ، يا أمل العظماء فلا تغبْ عني، يا بسمةَ الأيامِ يا قصةَ حُبٍّ تُروى عبيرا الاقتناء دعْ شفتيكَ تبتسمْ، ففيها الحياةْ يا أجملَ مَنْ رأتْ العين لها اضاء بقلم المنطق 24/6/2025

 هي أمي..! نص: د. عبد الرحيم جاموس هي أمي... رأيتُها رأيَ العين، بعدَ رَحيلٍ وغيابٍ قسريٍّ طويل... ممشوقةُ القامةِ كعهدها القديم، خُدودُها مُحمرّة، قد لوّحتها شمسُ تمّوز، فأضحت ورديّةَ الألوان، تكسوها أوراقُ الشجرِ، والأزهار، كأنّها حوريّةٌ هبطت للتوِّ من السماء، أو وردةٌ جوريّةٌ جميلةُ الألوان، تمشي على الأرضِ مِشيةَ الأنفةِ والكبرياء... تتهادى في خُطاها، تُمعنُ النظرَ في الوجوهِ العابرة، تتفحّصُ الأرضَ تحتَ أقدامها، تعرفُ أشجارَ الصنوبرِ والسَّرو، واللوزَ والزيتون... شجرةً شجرة، كما تعرفُ أبناءَها... رأيتُها رأيَ العين، فما هوى الفؤادُ منّي، وما غوى... هي أمي، تعرفُ الآباءَ، والأبناءَ، والأحفاد... عرفتني من وشمٍ ظاهرٍ فوقَ الجبين، لكنّها رمقتني بنظرةٍ عاتبة، وأبَت التوقّف، وآثرت المسيرَ بين الحقولِ والبساتين، تبحثُ عن عشقٍ قديمٍ لها، غرستْه بيديها الخشنتين، وسقته من دمعِ عينيها، ورَوَتْه من أنفاسِها... هي أمي، التي تناثرت حبّاتُ عرقِها فوقَ تُرابِ كرمِها، كما تتناثرُ أوراقُ الشجر في فصلِ الخريف، منذُ زمنٍ بات قديمًا، فوق هضابِ كرمِنا العتيق، المُطلّ على ساحلِ البحر، وقتَ الغروب.....

 رسمتكَ قصيدة عشقٍ أقصُ حكايةَ قلبِ عاشقِ من الشوقِ فيهِ سرٍ خافق ركضتُ نحوكَ كطفلةٍ صغيرةٍ تنادي العناقَ لصدرٍ دافءٍ تستجدي حنانٍ و عشقٍ دافقٍ أتوقُ لرؤياكَ و في الصدرِ أنين لا لغيابٍ طالَ و القلبُ حزين و في الصمتِ بيننا قصائدُ شعرٍ و قوافي عشقٍ و ألمٍ و حنين أناشيدُ الغرامِ في قربكَ رنين تغيبُ عني و القلبُ في ضنين و في حضرتكَ يصرخُ كالجنين يبكي بصمتٍ ليضحدَ مُرَّ السنين سئمتُ عناقكَ في الحلمِ أريدهُ يقين رسمتكَ في ألفِ قصيدةٍ و لوحةٍ و سهرتُ ألفَ ليلةٍ أهمسُ عشقاً لعلَّ الليالي تسمعُ همسي لأستكين يا قمراً أضاء عتمةً فؤادي للظلمةِ طيفكَ ينيرُ دروبَ المكلومين  أحلمُ بوصالكَ و الحلمُ بعيدٌ كم تبكي في السحر قلوبَ العاشقين أصرخ بكلَّ قوتي بأسمكَ هل تسمعَ صراخَ المجانين هذهِ أنا من دونكَ و هذا حالي كم نحن في هذهِ الدنيا مساكين أتسمعُ صوتَ خطايَّ القلقةَ و خطايَّ فيها خوفٍ و جبنٍ عنين كتبتُ لكَ حكايتي بصمتٍ مطبقٍ و الصمتُ ينطقُ رغماً عني للعالمين بعشقكَ كفرتُ شوقاً و كنتُ أولَ المهتدين  روحي تريدُ عناقكَ تحدياً و عنوةً اللقاءُ بكَ قريبٌ و أكيدٌ ليسَ عليكَ إلا أن تفتحَ يديكَ لل...

 ( ضفائرها)  تسري يدي على شعرها تداعب خصلات ضفائرها واطبع قبلة فوق جبينها تبتسم للاعادة خدودها وتشتاق لدفيء وجنتيها  وتنحني بين عينيها ليكتمل اللقاء مع شفاتيها بانسياب كخرير الماء فهي نادرة العطر بين النساء مميزة في كل الانحاء في عز برد الشتاء يفوح عطرها في الهواء ينتشر بين الارض والسماء ويجذبني شوقها استنشق عطرها ما اجملها اشمها واحضنها واضمها اسكر بخمرها والحنين يسكنها ما احلي لذة عسلها اذا سويا التقينا في جوف الليل ابتهج القلب العليل  غفت فوق صدري ونبض دقاتها في قلبي اليها ياخذني وياسرني احكم  اصابعه فوق قفل قلبها يحبسني داخل اسوارة سجني ذاك القلب الطيب نبع الحنان والحب اتامل غروب النضرة من كل الكون الا من جمال وجهها قد افاقت من النعاس بعد النوم تحاكيني  قالت حبيبي اتحبني  قلت لها نعم حبيبتي  اني احبك احبك ومن اعماق قلبي اعشقك فاحكم قلبي قبضته  جيدا علي حبها وقال لها انتي سكني قلم د عبداللطيف ابو حماد مصر

 أنت حروف قصيدتي وأبياتي  الحب هو العاصفة المرغوب فيها  تقلب موازينك شغفا للآتي  يصبح المحب ترجمانا لجاذبية  تمنحك الإلهام.. فلاتتوقف آهاتي  وكأن العالم سلم مفاتيحه ليدي   ماسحا كل مابداخلي إلا رقتي   تجدد شحنها في انتظار موعد  لكلمة هي كل الكلام ومعداتي  فرفقا يا من تهت بداخلها  أنت حروف قصيدتي وأبياتي بل أنت الشعر لما شعر  بما أصابني حولني لملذاتي  تسبح روحي فوق السحاب  فلا إيابا إلا وصرخاتي  ستشق مساميع كل ميت  كان له فرحي وسعادتي  قولي قولا لارجعة فيه  فإذا ماتراجعتي شلت حركاتي  إمنحيني الأمان مكسباً وحنانا  دونه تتبخثرين فوق رفاتي  بقلم عقاد ميلودة  المغرب الحبيب  23/6/2025

 أرض كنعان  ................ القول الفصل  لم تعد ديارنا ديار أمان  فصل الخطاب نحتاج  لقوة الإيمان  وكل نبأ  عوائقه  غدر  تسبقه مهابة  الرجال ثوار  من عهد  أبو بكر  وعمر  وعثمان  لم نرضخ  لم نتوانَ  عن  قهر  العدوان  ولو  اختلف  المكان  والزمان ملحمة  باهظة  الثمن  وفاجعة  تلو  الأخرى  وشرارات  من  أسى  و طغيان  الموت  موت  واحد  أينما كنا  سيدركنا  ولو كنا  في  بروج  مغلقة بحرس لجبروتهم  سلطان لن تفزعنا  شرذمة قليلة  متنوعة  الأعراق  تضم  متمردين متغطرسين  أشباه  الشيطان  حتى مراوغاتهم  ظاهرة  للعيان  من نفس  الطينة  من نفس  الكيان  توجه ص هي وني  استباح العرض والأرض  وزرع الأحزان والنهش في  كرامة  الإنسان  لكن هيهات  هيهات  جذورنا  تأصلت  عميقا   وقلوب...

 أصلحك الله يا ولدي  شذ ردا وصدا في الكلام  يصحو  إذا نمت.  وإذا نمت لا ينام  يمسك الهاتف بحثا عن كرة أو أفلام..  تارة يسمع قرآنا   وتارة يسمع مزامير أو أنغام..  أوأناشيد وتلاوات لشيوخ عظام..  متغير الأهواء.   لا يدري إلى أين المرام  ؟  ألا تذكر منذ كنت صغيرا   نغدو معا لنحقق حلما من الأحلام.  حاولنا كثيرا لكن الله لم يشأ إلى الآن..  أقدار الله تنطلق مثل السهام...  عد حبيبي إلى رشدك  فالأمر ليس أمرك  إنما الأقدار مقدرة  مذ كنت ضعيف العظام..  منذ كنت في قرار مكين    لم تستطع حركة أو كلام..  نصيحتي لك حبيب قلبي  سلم أمرك لله العليم العلام..  اجعل لك سرا مع الله  بهذا السر تغير الأقدار وتغير الأحكام..  أكثر من الدعاء وتلاوة القرآن..  الدعاء يصارع الأقدار في السماء  فإن قوي الدعاء تغيرت الأقدار والأحكام.. وتلاوة القرآن  ترفعك درجات في دار السلام..  واجتهد وامض قدما إلى الأمام..  ستصل بأمر الله إلى ما تصبو إليه بالإلتزام  وس...

 -بَساتِيْنُ الْمَدينةِ- تَعَلَّقَتِ الْقُلُوبُ بِهِ،وتَهْفو               إليْهِ،وَفِيهِ بَوْحُ الضادِ يَصْفو  وًشَوْقي لليتيمِ بلا حدودٍ                 ولَيْسَ لَهُ-وأيْمُ اللهِ-سَقْفُ مَلَكْتُ الكَوْنَ حيْنَ علَيَّ هبَّتْ                 مِنَ الانْسامِ أشْذاءٌ،وَعُرْفُ تَهُبُّ مِنَ المدينةِ فاحْتَواها           مِنَ الْحُبِّ الَّذي في النَّفْسِ عَزْفُ فَطابَ لِيَ الوقوفُ على دِيارٍ .                   هُدى نوْرِ النَّبِيِّ بها يَحُفُّ جُعِلْتُ لَهُ،وأهْلي مِنْ فداءٍ                 وأجْملُ ما يُقالُُ عَلَيهِ وَقْفُ   عَسَى رَبِّي يَتِمُّ عَلَيَّ مِنْهُ               صلاحُ النَّفْْسِ،ثُمَّ يَلِيهِ خُلْفْ  جَميلٌ لايُحيطُ بِهِ يَراعٌ         وَكَيْفَ يَحُدُّ رُسولَ النُّ...

 قصيدة:"الأحمر يليق بي" الأحمر يليق بي، في عيون الليل، وهو في قلبي مثل الورد الأصيل. في نبضات دمي يسري كالشعاع، يضيء روحي، يملأني بالهَواء. الأحمر يليق بي، في خطوةٍ واثقة، وفي حلمٍ لا يعترف بالعجز أو الصمت. يحملني بعنفوان، إلى ما وراء الغيم، إلى حيث لا حدود ولا قيود للهمسات. الأحمر يليق بي، حين أغني للنور، حين أنظر في مرآتي، فترتسم الأماني. هو لون العشق في أعماق القلب، وفي سحره، أجد الطريق الذي يليق بي. الأستاذة: مريم هدى كريبس

 يامنبع الحب / ومذ كنتَ حرفاً… عرفتكَ شِعراً، فصار الحنينُ إليكَ دُموعاً تُصلّي على قافيةٍ في الضياعْ… كأنّي كتبتُكَ حين افتقدتك، وحين نسيتَ الكلامَ بكيتُكَ صمتاً وموتَ الشراعْ… أحنُّ إليكَ، وكلّ القصائدِ ترتجف الآن بين يديَّ، كأن الحروفَ يتامى… إذا غابَ وجهُك عنها، وضاعْ. فيا من كتبتُكَ نبضاً حزيناً، أما آن للقلبِ أن يستريحَ؟ أما آن لي أن أنسى الوجع؟ أم أبقى شِعراً يُعانقُ وجعي ويُشبهُني في التّعب…؟ الشاعر والكاتب جهاد العراقي

 كيف الحال ؟         بقلمي الشاعر رياض محمد العزة                        _________ جاءني صاحبي المفضال وبادرني بالسؤال  يا رياض كيفك  كيف الحال  وعساك بأحسن حال ؟ شكرته وقلت له  جزاك الله خيرا على هذا السؤال 🙏 يا صديقي يا سندي في ضيقي  الحمد لله على كل حال 🙏  يا صديقي لست بأحسن حال  حالتي من حالة أمتي حبيبتي  أمتي التي تجتاحها الأهوال  من شرقها وغربها  ومن الجنوب والشمال  وهي بأسوأ حال  ولا ترى هذه الأهوال ولا تحس بالزلزال  !!! أمتي التي ما تزال كلها تحت الإحتلال  لكنها تعيش في أوهامها  وتغوص في الأوحال  وتعيش في دنيا الخيال بوهم الإستقلال  وتقيم الإحتفال تلو الإحتفال بعيد الإستقلال  أين هذا الاستقلال  قل لي  وهي من احتلال إلى احتلال  وشعوبها مغلوبة على أمرها  تحتفل بزيف الاستقلال لأن ولي أمرها قال لها  إحتفلوا بعيد الإستقلال  وافرحوا وانشرحوا بتحقق الآمال 😀 هو ذا الحال يا صاحبي الم...

   شعر العنوان: وطني سلمى الأسعد وطني تألّقَ بالضياءِ جبينُهُ   وتزينتْ أقدامُهُ من فضة    فترى الجمالَ يغارُ من أجفانِهِ  وترى الفتونَ يموجُ فيه بغبطة   الشمسُ تبدو مذ تلوحُ بضوئها    تهفو إلى جبلٍ يضيءُ بنشوة    فإذا تهيّأ َ للرحيلِ شعاعُها  يبكي الشعاعُ وداعَهُ في  لوعة  دمُهُ يسيلُ على اللجينِ كأنّما  صبغتهُ أيدي النارِ أحلى صبغة  كم دمّرتْ منك الحروبُ شواهقاً لكنّ  روحَكَ  لا تزال بفرحة  تعصى على مرِّ الكروبِ وتهتدي  بالنورِ   تسمو  دائماً   وبعزَّة  كم حاولَ  الإجرامُ منكَ تشفِّياً  لكنّما    تطوي  العذابَ برفعة عشْ موطني وارفعْ جبينَكَ عالياً   ففسادُهُم  يهوي بهمْ و بسرعة سلمى الاسعد

 *** قبلة على جبين الوطن ***               ***              1 أَهْدِيكِ قُبْلَةَ نَسِيمٍ تَعْتَنِقُ الْأَزْهَارْ،  تَحْمِلُ عِطْرَ الْكَادِي ، وَسِرَّ بَوحِ الْبَنْفَسَجْ ،  وَتَرْوِي بِـالْجُورِي صَحَارَى الْأَحْلَامِ،  وَتُرَقْرِقُ الْأَمْطَارْ..  أُغنِيةً لِلَيَالِي عِشقٍ سَرمَدِي الأَسرَارْ . خَمِيلَتُكِ الْآنَ تَلُفُّهَا سُتُورُ الْفَجْرِ،  يَتَدَلَّى مِنْهَا الْيَاسَمِينُ كَنَغَمَاتِ عُودٍ،  تَرَاتِيلَ نِايٍ ‘ هَدِيلَ عِصفُورٍ ثُغاءَ حِلمٍ يَسكُنُ فِي أَحدَاق الفَجِرْ . وَتَتَنَاثَرُ فُلُولَ ظُلُمَات كَكَلِمَاتِ قَصِيدَةٍ شَارِدَةْ،  وَالْبِيلسَانُ يَهْزُو كَخَطٍّ عَلَى وَرَقِ الْقَمَرْ..  سَتَبْقَى رَوَائِحُهَا تُرَاقِصُ ذِاكِرَتِي،  حَتَّى إِذَا مَضَى الشِّتَاءُ، وَعَادَ رَبِيعُ الْأَعْمَارْ،  أَرْجُوكِ : اِذْكُرْنِي إِذَا مَرَرْتِ بِهَا،  وَاِقْرَئِي عَلَى أَزْهَارِهَا سُورَةَ الْوِدَادِ..  فَالْحُبُّ مِثْلُهَا:  مُزْهِرٌ وَلَا يَمُوتْ!...

 الشوق لكِ..  يشتعل في صدري...! بقلم: د. عبد الرحيم جاموس الشوق.. ذلك النبض الصامت في أعماق القلب، هو لغة الروح التي تعبر عن أسمى معاني الحنان والوفاء، وأرقى صور النبل الإنساني. في حضوره تتجلى الإنسانية في أبهى صورها، حيث يختلط الألم بالحنان، والغياب بالرجاء، والحنين بالأمل. هذا النص قصيدة في الاشتياق، تجسد حالة الروح التي لا تهدأ إلا بلقاءٍ يُطفئ نار الفقد، ويزرع بذور السلام في صحراء القلب. النص :  الشوقُ لكِ... يشتعلُ في صدري كجمرةِ زيتونٍ لم تنطفئْ منذَ هجرتِكِ القصيدة... أراكِ... ظلاً يمرُّ على ضوءٍ يتيم، وصوتًا ينبعُ من شقوقِ الحجر، أسمعهُ كلما سقطتْ قطرةُ ندى على قبرِ الوقت... أحملكِ في قلبي كما يحملُ البحرُ صُورةَ القمر، كلما اقتربَ منها... اغتسلَ بالوهمِ وعادَ أكثرَ اشتعالاً. *** لا جدوى من البُعد، فأنتِ رائحةُ البرتقال في المنفى، وأنا حنيني الذي يجرُّ جُثَّةَ الوقتِ خلفَهُ إلى مقبرةِ الغياب... كُنتِ نخلةً في ليلِ الصحراء، وكنتُ ظلَّ خيمةٍ ترتجفُ في العاصفة، نغني معًا: لا نامتْ عينُ من لا يعرفُ الشوق...! *** الشوقُ لكِ ليس كلامًا يُقال، بل ريحٌ تهبُّ من جهةِ القلب...

 تعلق الروح  -------------- تعلق الروح والفؤاد لشغف روحك  وتعود العين على جمال روؤياك  وتسافر الروح عبر الخيال للقياك  وتفرغ القلب والرئتين لك لسكناك بأقوى وأشرس أنواع الحب أحببتك  وبأخطر أشكال الحب تعلقت بك  حبي لك أبدي لن يتأثر الغربة لفراقك وكل نبض من قلبي تصرخ بأسمك  قتلتيني بسحر عينيك وعسل ثغرك وإن كان يومٱ من عمري سألتقي معك حبي لك هيام خارق من نور ربك  وإدمان قاطع بين روحي وروحك  تسللت إلى روحي وقلبي بحنانك  أعطيتني الأمل والتفائل من كلامك -------------------------------- بقلم الشاعر الاستاذ  أدهم محمد شيخ دللي  ٢١ / ٦ / ٢٠٢٥م

 ألف آه آهاتي أرسمك حلماً  على شفاه الريح  قبلاتي واكتبك على موج البحر  ألف آه آهاتي حرفي لك صدى صمت  ألحان سرب طيور أطلال على ما كان  وبكاء على ما هو آتي إزرعني قصيدة حب  عند جزيرة النسبانِ واتلوني آية عشق  في كل زمان ومكانِ وابعثني ذكرى طيف  أسفار درر ومعاني وابقِ ذكراي نقش روح  أملاً وقلباً وأماني بقلمي : خليل شحادة لبنان

 **يكفي حفنة خلم** قالت :"من يبيعني قلبا ينبض من أجلي". قال :"من باع قلبا امتلك وطنا". قالت :"أنا وطن بلا ضفاف". قال :"قلبي بحجم الكون لا تسعه مساحة". قالت :"الأزلي واللامتناهي صفتا وطن في كل ثانية من زمنه مغامرة". قال :"المغامرة كالحرب لا منتصر فيها، هي فقط متاهة". صوت ثالث ينبلج مع خيوط الفجر المتسللة في الظلام يقول  :"أراقب حفيف الشوق يسري  والدماء في العروق تغلي  والعمر كالإعصار يجري وأنتما عند حدود المنتصف  حيث التقدم مغامرة  والعود مقامرة ". أما أنا  ذاك القابع على الربوة  أتابع الحوار  وقلبي يمتدّ إلى أقاصي الرغبة  :"سلبيّ أنتَ بلا حلم  ولدتَ بلا أطراف  تنسحب دون بدء المعركة  بقلب رخو لا تنصر وحبيبتك بغبائك لا تنبهر". أما أنتِ :"يكفي بذرة حب  وحفنة تراب  وقطرات ماء  وتفاؤل بلا ضفاف  لتصنعي خصبا في زمن الجدب". بقلم:عبد الستار الخديمي - تونس

 (((  تحلي بالحياد ))) لا تقل غزة تباد  ..... ولا أن النصر إنتهي  .... وتحولت الأفراح إلي حداد  .... ولتكن عادل في وصفك  .... وتتحلي بالعدالة والحياد  .... صحيح أن الدمار شامل  ..... والشهداء في إزدياد  ..... إلا أن ذلك ثمن  ..... دفعة من قبلنا الأجداد  .... وأن تلك ضريبة مستحقة  .... وقدر مكتوب علي كل العباد  .... ولن تري غزة نور الحرية  .... إلا تحت لواء الصمود والجهاد  .... وما النصر إلا من عند الله  .... يمنحة إذا شاء وأراد  .... أما أطفالي ففي ذمة الله  .... ولن أحزن عليهم  ..... مهما فاقت الأعداد  ..... وسأظل أقوام من مكاني  .... فجوارحي زخيرة  .... ودمائي وروحي عتاد  .... وغايتي معروفة  .... إما نصر أو إستشهاد  .... ولن أترك وطني أبدا  .... فالوطن شرف  .... والشرف إذ يذهب  .... لا يسترد ولا يستعاد  .... ولتسأل هنا أي أم  ..... فالوداع لدينا ليس بفراق  .... بل بشري و أفراح وأعياد  .... وما نحن فيه ليس بجديد .... بل هو الوضع...