منبع الحب
يامنبع الحب /
ومذ كنتَ حرفاً…
عرفتكَ شِعراً،
فصار الحنينُ إليكَ دُموعاً
تُصلّي على قافيةٍ في الضياعْ…
كأنّي كتبتُكَ
حين افتقدتك،
وحين نسيتَ الكلامَ
بكيتُكَ صمتاً
وموتَ الشراعْ…
أحنُّ إليكَ،
وكلّ القصائدِ
ترتجف الآن بين يديَّ،
كأن الحروفَ
يتامى…
إذا غابَ وجهُك عنها، وضاعْ.
فيا من كتبتُكَ
نبضاً حزيناً،
أما آن للقلبِ
أن يستريحَ؟
أما آن لي أن أنسى الوجع؟
أم أبقى شِعراً
يُعانقُ وجعي
ويُشبهُني
في التّعب…؟
الشاعر والكاتب جهاد العراقي
تعليقات
إرسال تعليق