امرأة حياتي

 ...إمرأة حياتي ....

حينما يغلق الانسان بابا فأن الله سبحانة يفتح الف الف باب ...

سأحدثكم اليوم عن

  .  أحلام  ...

هي إمرأة تسكن

في السماوات العلى

تمتطي الريح

بين الغمام ...

نوارة

وفية

حتى أسراب الحمام

حينما تمر بها

تسبح بأسمها

وتلقي عليها التحية

والسلام ...

عرفتها بعد خيبة أمل

عشتها مع شبه إمراة

لم اجني من

 قصة عشقي معها

 غير التعب

والخصام ...

أخيرا بدلني الله خيرا

رزقني السعادة

وجعلني أميرا بين

الأقوام ....

وأحلام هذه

أيقونة من الماس

ذهب مصفى

رقيقة

ندية

بريئة كالحمام ...

هي أرجوحة العبير

مبسمها الوردي كمبسم

العصفور ...

سمراء

بيضاء

لون بشرتها تحسه شعوريا

 فوق شفتيها ينتشر

العسل والرمان

العشق بين عينيها

وفير ...

 مضمومة

مَهموسة

ينام الطير بأمان

في كفها

الصغير ...

عربية

عراقية

كل مافيها ذهب

وحرير ...

من حسن وجهها

ونقاوة قلبها

تغني فرحا لها

حتى الصخور ...

فهل ازيدكم شوقا لحبيبتي؟

هي أخر ملكات

بابل وآشور

وهي من نخلات العراق الباسقات

التي حين ترميها بالحجر

تعطيك أطيب

التمور ...

صابرة على الآذى

 حين تآتي للقائي

فأنها تشعلني نارا

تكسرني الى نصفين

تزرعني وردا دمشقيا

فآسجد لله شكرا

ولمجيئها أقدم القرابين

والنذور ...

فلا تحسدوني سادتي

فأني والله عبدا

شكور ....

...

علي الصباح يكتب لأحلام


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يقظة أنا

سألت الروح

أسوار