قراءة في قصيدة

 قراءة في قصيدة ،،يا بلادي،،

الشاعر / لطفي جعفر أمان

    بقلمي / احمد البنا


عصر النهضة العربية الحديثة :


استطيع أن اجزم بان الفترة من العشرينيات وحتى الثمانينات من القرن العشرين الماضي مثلت فترة الطموح العربي في استنهاض الأمة للتحرر من الاستعمار والجهل والتخلف والشعور بالضعف العجز والهزيمة والسعي لاستعادة امجاد الامة ومواكبة العصر ، واستنهاض الطاقات والقدرات ، وفي تلك الفترة خرجت الحركات التحررية في كل البلاد العربية ، وانطلقت الثورات ضدّ الاستعمار في كل الاقطار العربية المستعمرة ، وبالموازات انطلقات الثورات ضدّ الجهل والتخلف ، والنكوص الحضاري ، فخرجت الاقلام الحرة ، صادحة بالدعوة للوحدة العربية وجمع الكلمة إيمانا بأن هذا هو السبيل الوحيد لنهضة الأمة ، 


الوجدان العربي :

عندما نقرأ عناويين تلك الفترة نجد تلك القامات العظيمة والهامات الوطنية ، علماء وادباء وشعراء ومفكرين ، يجمعهم اتجاه واحد يمثل الوجدان الجمعي للامة نحو هدف واحد يمثل طموحات الامة واحلامها ، حيث كان حب الوطن وتقديس ترابه دافع للانعتاق من الظلم والقهر والاسبداد ، ودعوة للوصول إلى افق اوسع من الحياة الكريمة والرفاه والتطور الحضاري ، لم يحجم الوطن بتلك الحدود المصطنعة التي فرضها الاستعمار بين اقطار الامة ، ولا برقعة جعرافية محدودة من الارض ، فالوطن والارض والبلاد ، كلها مسميات المقصود بها الشعب والأمة التي تقف عليها ، النداء للوطن هو نداء للانسان الذي يعيش عليه ، بماضيه وحاضره ومستقبله ، نداء لكل الامة العربية الواحدة من المحيط الى الخليج . 


لطفي جعفر أمان :

 شاعر يمني ولد في عدن بتاريخ 12 مايو 1928 درس المرحلتين الابتدائية و المتوسطة في عدن م اكمل دراسة المرحلة الثانوية في الخرطوم و التحق بجامعة الخرطوم ونال دبلوم في التربية كما حصل أيضا- في وقت لاحق على الدبلوم العالي في التربية من جامعة لندن بعد تخرجة من الجامعة شغل وظائف في مجال التربية والتعليم فقد عمل محاضرا ًفي مركز تدريب المعلمين و مفتشا في المدارس ممثلة لوزارة المعارف أي التربية والتعليم، و عمل مسؤولا عن المطبوعات و النشر , فمدير للتربية و التعليم ثم وكيلاً لوزارة التربية و التعليم حتى وفاته. وإلى جانب عمله عمل كمذيع في إذاعة عدن عند تأسيسها ، له العديد من المجموعات الشعرية و القصائد الغنائية غنى له العديد من الفنانين الكبار كأغنية ،، صدفة التقينا ،، للفنان الموسيقار أحمد قاسم ، وهذه القصيدة ،، يا بلادي ،، التي غناها الفنان الكبير محمد مرشد ناجي .


قصيدة ،، يا بلادي ،،

تنتمي هذه القصيدة إلى المدرسة الرومانتيكية ، وهي المزاوجة بين الرومنسية والواقعية الحديثة والتي يعتبر الشاعر احد روادها ، تنتهي القصيدة بتفعيل أو حرف روي موحد دون الأهتمام بالتزام الوزن لبحر معين ، عدد ابياتها حوالي 35 بيتا ، كل مجموعة تشكل قطعة شعرية تحمل عنوانا مميزا ،


الفكرة الموضوعية : 

     نداء الوطن استنهاظ الامة .. 

مخاطبة البلاد واستنهاضها لبلوغ ذروة التقدم ، واستعادة المجد التليد ، والتذكير بإمتداد رقعة هذه البلاد وعمق هويتها العربية العريقة بداية بجبل شمسان المطل على عدن وانتهاء بأخر نقطة طنجة المغرب العربي ،


الإستهلال :

لم يهتم الرومانيكيين بالمطلع كعنوان يختزل فكرة القصيدة ويجسد عنوانها ، كما لدى معظم شعراء المدرسة الكلاسيكية وقصائدها ، فهم يتركون للالهام الشعري ينطلق دون قيود وحدود ،


   القفز للأعلى :

استهل الشاعر قصيدته بالتوجيه للوثب عاليا نحو السماء ، حيث النجوم والكواكب والشهب والضياء ، انطلاق من فكرة الارتقاء والسمو نحو الاعلى .


اقفزي من قمة الطود لأعلى الشهب


وادفعي في موكب النور مطايا السحب


واستقلي كوكبا يزهو بأسنى موكب


فلقد مزقت عن نفسي كثيف الحجب


ولقد حطمت أصنام الدجى المنتحب


وهوى البرج على أوهامه والكذب


وانبرت بي في المدى أجنحة من لهب


تزرع الأضواء في جفن الليالي المتعب


وتنيل الجدب من شؤبوبها المنسكب


تميزت هذه القطعة بصور مكثفة متتابعة ، بما تحوي من استعارات وتشبيهات تلبي فكرة دعوة الشاعر للنهوض المتمثل بالقفز عاليا وركوب السحاب و امتطاء كوكب يزهو بمكبه ، وكيف ازيحت حجب النفس ، وتحطمت اصنام الدجى ، وهوى المستعمر من برج اوهامه المتعالي وكذبه الزائف ، فصارت اجنحة الحرية مشتعلة لتنير الليل في جفون متعبة بتركمات زمن الجور والضياع ، ليزرع الامل في النفوس فينبت الجدب واحات تزهر بالخير القادم .

..

   شعور بالفخر :

بعد جلاء المستعمر وانتصار الشعب اصبح من حق الشاعر وكل الشعب ان يزهو ويفخر بهذا الانجاز العظيم ،


يا بلادي لم اعد أسطورة في الكتب


لم اعد من ألف (ليلة) ليلة من عجب


لم اعد أنقاض مجد في ضمير الحقب


لم اعد ادفن دمعي في رغام الغيهب


لم اعد طيف خيال بالرؤى مختضب


أو أنينا راعف الجرح بصدر مجدب


أو نشيدا مخجلا يضحك منه الأجنبي


أشرق المسعى فللنور شذى من مطلبي


والسنا يغمر أفقي وطريقي الذهبي


تميزة هذه المقطوعة باسلوبها المعتمد على نفيي النفي للإثبات إي وضع صور للواقع الذي تجلى حقيقة وعيان لا أماني واحلام ، فالاساطير والقصص و المأثر وامجاد الماضي ، تجلت بانصع صورها عيانا بيانا ، والشعب لم يعد يعاني ويبكي ويأن ويتوجع دون حولا ولا قوة ، فلقد اثبت وجوده واصرارة على الانعتاق ونيل حقوقه بالحرية والاستقلال والحياة الكريمة ولقدصار يردد اناشيده بطلاقة بعد ان دحر المستعمر الذي كان يسخر من اناشيده ، فاشرق واقعا جديدا يحقق رغبة الشعب ببلوغ مرامه بالنهضة والحياة الكريمة ، 


..

 النداء الهدار :

تأكييد دعوة الأمة من جديد للقفز الى ذرى المجد الذي لا يدين لمن لا يغامر بالوثوب لأعلى نحو افاق ارحب .


يا بلادي .. يا نداء هادرا يعصف بي


يا بلادي .. يا ثرى جدي وابني وأبي


يا رحيبا من وجودي .. لوجود أرحب


يا كنوزا لا تساويها كنوز الذهب


اقفزي من ذروة الطود لأعلى الشهب


اقفزي .. فالمجد بسام السنا عن كثب


اقفزي .. فالمجد ما دان لمن لم يثبِ


التأكييد على استمرار النداء كدعوة ابدية للبلاد التي تختزل بمعناها كل كيان الانسان و كافة ازمنته ، باسلوب امري طلبي يحفز على اهمية القفز والوثوب .


..

 النداء الأوسع :

لم تعد حدود البلاد عدن او جنوب اليمن ، فلقد تجاوز في بعد مرماها ابعد حدود البلاد في المغرب العربي ، فهذه هي بلادي وبلاد كل عربي .


يا بلادي كلما أبصرت (شمسان) الأبي


شاهقا في كبرياء حرةٍ لم تُغلبِ


صحت يا للمجد في أسمى معالي الرتبِ


يا لصنعاء انتفاضات صدى في يثربِ


يا لبغداد التي تهفو لنجوى حلبِ


يا لأوراس لظى في ليبيا والمغربِ


يا لأرض القدس يحمي قدسها ألف نبي


يا لنهرِ النيل يروي كل قلبٍ عربي


فأملاي كأسك من فيض دمائي واشربي


يا بلادي .. يا بلادي يا بلاد العرب ٍ 


هنا يتجلى النداء باوسع صورة لماهية البلاد التي يمجدها الشاعر ، انها الارض العربية الواسعة، سهولها ومدنها وقممها الشماء العالية من جبل شمسان المطل على عدن حيث يقف الشاعر وحتى جبال اوراس في المغرب العربي ، مرورا بصنعاء ويثرب وبغداد وحلب ، والقدس ووادي النيل وليبيا والمغرب العربي ،

 فشمسان الشاهق بكبريائة يمثل مدعاة للاحساس بالحرية والفخر ، بكل ربوع الوطن العربي الكبير ، حيث الامجاد التليدة للأمة الواحدة .

 صحت يا للمجد ،.. ويا لها من اسمى معاني ان يكون انتماءك لهذه الأمة العريقة بحضارتها وتاريخها و رسالتها الخالدة العظيمة ،


واترك للقارئ النظر في كل تلك الصور الجميلة واقراءة في قصيدة ،،يا بلادي،،

الشاعر / لطفي جعفر أمان

    بقلمي / احمد البنا


عصر النهضة العربية الحديثة :


استطيع أن اجزم بان الفترة من العشرينيات وحتى الثمانينات من القرن العشرين الماضي مثلت فترة الطموح العربي في استنهاض الأمة للتحرر من الاستعمار والجهل والتخلف والشعور بالضعف العجز والهزيمة والسعي لاستعادة امجاد الامة ومواكبة العصر ، واستنهاض الطاقات والقدرات ، وفي تلك الفترة خرجت الحركات التحررية في كل البلاد العربية ، وانطلقت الثورات ضدّ الاستعمار في كل الاقطار العربية المستعمرة ، وبالموازات انطلقات الثورات ضدّ الجهل والتخلف ، والنكوص الحضاري ، فخرجت الاقلام الحرة ، صادحة بالدعوة للوحدة العربية وجمع الكلمة إيمانا بأن هذا هو السبيل الوحيد لنهضة الأمة ، 


الوجدان العربي :

عندما نقرأ عناويين تلك الفترة نجد تلك القامات العظيمة والهامات الوطنية ، علماء وادباء وشعراء ومفكرين ، يجمعهم اتجاه واحد يمثل الوجدان الجمعي للامة نحو هدف واحد يمثل طموحات الامة واحلامها ، حيث كان حب الوطن وتقديس ترابه دافع للانعتاق من الظلم والقهر والاسبداد ، ودعوة للوصول إلى افق اوسع من الحياة الكريمة والرفاه والتطور الحضاري ، لم يحجم الوطن بتلك الحدود المصطنعة التي فرضها الاستعمار بين اقطار الامة ، ولا برقعة جعرافية محدودة من الارض ، فالوطن والارض والبلاد ، كلها مسميات المقصود بها الشعب والأمة التي تقف عليها ، النداء للوطن هو نداء للانسان الذي يعيش عليه ، بماضيه وحاضره ومستقبله ، نداء لكل الامة العربية الواحدة من المحيط الى الخليج . 


لطفي جعفر أمان :

 شاعر يمني ولد في عدن بتاريخ 12 مايو 1928 درس المرحلتين الابتدائية و المتوسطة في عدن م اكمل دراسة المرحلة الثانوية في الخرطوم و التحق بجامعة الخرطوم ونال دبلوم في التربية كما حصل أيضا- في وقت لاحق على الدبلوم العالي في التربية من جامعة لندن بعد تخرجة من الجامعة شغل وظائف في مجال التربية والتعليم فقد عمل محاضرا ًفي مركز تدريب المعلمين و مفتشا في المدارس ممثلة لوزارة المعارف أي التربية والتعليم، و عمل مسؤولا عن المطبوعات و النشر , فمدير للتربية و التعليم ثم وكيلاً لوزارة التربية و التعليم حتى وفاته. وإلى جانب عمله عمل كمذيع في إذاعة عدن عند تأسيسها ، له العديد من المجموعات الشعرية و القصائد الغنائية غنى له العديد من الفنانين الكبار كأغنية ،، صدفة التقينا ،، للفنان الموسيقار أحمد قاسم ، وهذه القصيدة ،، يا بلادي ،، التي غناها الفنان الكبير محمد مرشد ناجي .


قصيدة ،، يا بلادي ،،

تنتمي هذه القصيدة إلى المدرسة الرومانتيكية ، وهي المزاوجة بين الرومنسية والواقعية الحديثة والتي يعتبر الشاعر احد روادها ، تنتهي القصيدة بتفعيل أو حرف روي موحد دون الأهتمام بالتزام الوزن لبحر معين ، عدد ابياتها حوالي 35 بيتا ، كل مجموعة تشكل قطعة شعرية تحمل عنوانا مميزا ،


الفكرة الموضوعية : 

     نداء الوطن استنهاظ الامة .. 

مخاطبة البلاد واستنهاضها لبلوغ ذروة التقدم ، واستعادة المجد التليد ، والتذكير بإمتداد رقعة هذه البلاد وعمق هويتها العربية العريقة بداية بجبل شمسان المطل على عدن وانتهاء بأخر نقطة طنجة المغرب العربي ،


الإستهلال :

لم يهتم الرومانيكيين بالمطلع كعنوان يختزل فكرة القصيدة ويجسد عنوانها ، كما لدى معظم شعراء المدرسة الكلاسيكية وقصائدها ، فهم يتركون للالهام الشعري ينطلق دون قيود وحدود ،


   القفز للأعلى :

استهل الشاعر قصيدته بالتوجيه للوثب عاليا نحو السماء ، حيث النجوم والكواكب والشهب والضياء ، انطلاق من فكرة الارتقاء والسمو نحو الاعلى .


اقفزي من قمة الطود لأعلى الشهب


وادفعي في موكب النور مطايا السحب


واستقلي كوكبا يزهو بأسنى موكب


فلقد مزقت عن نفسي كثيف الحجب


ولقد حطمت أصنام الدجى المنتحب


وهوى البرج على أوهامه والكذب


وانبرت بي في المدى أجنحة من لهب


تزرع الأضواء في جفن الليالي المتعب


وتنيل الجدب من شؤبوبها المنسكب


تميزت هذه القطعة بصور مكثفة متتابعة ، بما تحوي من استعارات وتشبيهات تلبي فكرة دعوة الشاعر للنهوض المتمثل بالقفز عاليا وركوب السحاب و امتطاء كوكب يزهو بمكبه ، وكيف ازيحت حجب النفس ، وتحطمت اصنام الدجى ، وهوى المستعمر من برج اوهامه المتعالي وكذبه الزائف ، فصارت اجنحة الحرية مشتعلة لتنير الليل في جفون متعبة بتركمات زمن الجور والضياع ، ليزرع الامل في النفوس فينبت الجدب واحات تزهر بالخير القادم .

..

   شعور بالفخر :

بعد جلاء المستعمر وانتصار الشعب اصبح من حق الشاعر وكل الشعب ان يزهو ويفخر بهذا الانجاز العظيم ،


يا بلادي لم اعد أسطورة في الكتب


لم اعد من ألف (ليلة) ليلة من عجب


لم اعد أنقاض مجد في ضمير الحقب


لم اعد ادفن دمعي في رغام الغيهب


لم اعد طيف خيال بالرؤى مختضب


أو أنينا راعف الجرح بصدر مجدب


أو نشيدا مخجلا يضحك منه الأجنبي


أشرق المسعى فللنور شذى من مطلبي


والسنا يغمر أفقي وطريقي الذهبي


تميزة هذه المقطوعة باسلوبها المعتمد على نفيي النفي للإثبات إي وضع صور للواقع الذي تجلى حقيقة وعيان لا أماني واحلام ، فالاساطير والقصص و المأثر وامجاد الماضي ، تجلت بانصع صورها عيانا بيانا ، والشعب لم يعد يعاني ويبكي ويأن ويتوجع دون حولا ولا قوة ، فلقد اثبت وجوده واصرارة على الانعتاق ونيل حقوقه بالحرية والاستقلال والحياة الكريمة ولقدصار يردد اناشيده بطلاقة بعد ان دحر المستعمر الذي كان يسخر من اناشيده ، فاشرق واقعا جديدا يحقق رغبة الشعب ببلوغ مرامه بالنهضة والحياة الكريمة ، 


..

 النداء الهدار :

تأكييد دعوة الأمة من جديد للقفز الى ذرى المجد الذي لا يدين لمن لا يغامر بالوثوب لأعلى نحو افاق ارحب .


يا بلادي .. يا نداء هادرا يعصف بي


يا بلادي .. يا ثرى جدي وابني وأبي


يا رحيبا من وجودي .. لوجود أرحب


يا كنوزا لا تساويها كنوز الذهب


اقفزي من ذروة الطود لأعلى الشهب


اقفزي .. فالمجد بسام السنا عن كثب


اقفزي .. فالمجد ما دان لمن لم يثبِ


التأكييد على استمرار النداء كدعوة ابدية للبلاد التي تختزل بمعناها كل كيان الانسان و كافة ازمنته ، باسلوب امري طلبي يحفز على اهمية القفز والوثوب .


..

 النداء الأوسع :

لم تعد حدود البلاد عدن او جنوب اليمن ، فلقد تجاوز في بعد مرماها ابعد حدود البلاد في المغرب العربي ، فهذه هي بلادي وبلاد كل عربي .


يا بلادي كلما أبصرت (شمسان) الأبي


شاهقا في كبرياء حرةٍ لم تُغلبِ


صحت يا للمجد في أسمى معالي الرتبِ


يا لصنعاء انتفاضات صدى في يثربِ


يا لبغداد التي تهفو لنجوى حلبِ


يا لأوراس لظى في ليبيا والمغربِ


يا لأرض القدس يحمي قدسها ألف نبي


يا لنهرِ النيل يروي كل قلبٍ عربي


فأملاي كأسك من فيض دمائي واشربي


يا بلادي .. يا بلادي يا بلاد العرب ٍ 


هنا يتجلى النداء باوسع صورة لماهية البلاد التي يمجدها الشاعر ، انها الارض العربية الواسعة، سهولها ومدنها وقممها الشماء العالية من جبل شمسان المطل على عدن حيث يقف الشاعر وحتى جبال اوراس في المغرب العربي ، مرورا بصنعاء ويثرب وبغداد وحلب ، والقدس ووادي النيل وليبيا والمغرب العربي ،

 فشمسان الشاهق بكبريائة يمثل مدعاة للاحساس بالحرية والفخر ، بكل ربوع الوطن العربي الكبير ، حيث الامجاد التليدة للأمة الواحدة .

 صحت يا للمجد ،.. ويا لها من اسمى معاني ان يكون انتماءك لهذه الأمة العريقة بحضارتها وتاريخها و رسالتها الخالدة العظيمة ،


واترك للقارئ النظر في كل تلك الصور الجميلة وا


لمشاهدات العميقة لهذه اللوحة البديعة المرسومة باحساس شاعر عربي عبر بسمو همته عن وجدان كل عربي حُرّ أبي ، ..لمشاهدات العميقة لهذه اللوحة البديعة المرسومة باحساس شاعر عربي عبر بسمو همته عن وجدان كل عربي حُرّ أبي ، ..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يقظة أنا

سألت الروح

أسوار