برقية متعجب
برقية متعجب متحير
في أمرها أنا عقلي
متعجب متحير
قالت أحبك مرات عديدة
بين المرة و المرة
حكايات و أحداث
بين نزاع و وفاق
بين عتاب و خصام
و نعود لسمر الليالي
تفاجئني لتحيرني
تقول أحببتك حقا
و لا أدري لما أثور عليك؟
حيرتني نفسي و أتعبتني
أ إنفصام أم جنون بي؟
و لكني حقا أحبك
أرى فيك ملاذي
متنفسي من همومي
أجد فيك خزينة أسراري
أبث فيك غضبي
تتحملني ، تحاورني
إحتواؤك لم يتركني
بل يشدني إليك بقوة
و لا أدري لما أثور عليك؟
حيرتني نفسي و أتعبتني
سألتها ما ذنبي؟
و تقولين أني لك
أب و اخ و عم و خال
إبن و صديق و حبيب
تختزلين كلمة حبيب أحيانا
تفرين إليَّ شاكيةً تبكين
من خداع الآخرين
من كذبهم
نفاقهم و ظلمهم
هل كنتُ لكِ ملاذا آمنا؟
أم كنت درهما لديكِ تدخرين
حين الضيق له تحتاجين؟
أم على رف ممتلكاتك
كنت دميتك
وقت فراغك بي تلعبين؟
تحيرت في أمرك
فيما تفعلين بي
فكيف تقولين أحبك
و تطرين روحي و كلامي
تشتاقين جواري لكِ
فتفتعلي الغضب و ترحلين
أنا من حيرتني أمورك
محبتي لك أتعبتني
تلعب بي الظنون
تشتعل غيرتي
نعم غيرتي أكتمها
تختلط بالظنون
فلا أظلمك ، فأصمت
ألا تشعرين بقلبي؟
بصدق أحبك
بوفاء أخلص الود
بعفو نسي ما كان منك
بلا عتاب يلقاكِ
كأول لقاء كان بيننا
برحابة صدر
بنفس صافية
كلما تعودين؟
لست دميتك حبيبتي
ألا تخجلين؟
أنا من حيرتني أمورك
و محبتي لكِ أتعبتني
بقلمي
مجدي شاهين
تعليقات
إرسال تعليق